صرخات اطفال غزة
الصَرخــة الأُولى:
هي صرخة الطفولة الفلسطينية المعذبة، صرخة أطفال فلسطين الذين يعانون ويلات وقذارة وبشاعة العنف الوحشي للاحتلال الإسرائيلي...
هي صرخة أطفال فلسطين الذين يرفعون صَوتهم عالياً إلى كل العالم...إلى كل المهتمين بقضايا الطفولة الفلسطينية والطفولة في العالم...
أن أوقفوا الانتهاكات الخطيرة والجسيمة للاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال...، ها هم جنود الاحتلال يقتلون الأطفال بدم بارد،
،ويهدمون البيوت ويشردون الأسر الفلسطينية
ويقتلعون الأشجار ويقتلون الآباء والأمهات والأطفال الرضع ودون ذنب اقترفوه سوى أنهم من أبناء الشعب الفلسطيني المكافح الصابر، الذي يتوق إلى الحرية وإلى العيش بكرامة مثل باقي شعوب الأرض...
الصرخــة الثانية:
هي صَرخة في وجَه برابرة القرن الواحد والعشرين
إلى القتلة الذين لا يرأفون بالأطفال ولا يرحمون وليس لديهم أدنى مرتبة من الحس الإنساني والأخلاقي...
كفاكم انتهاكاً لكل المواثيق والأعراف الدولية! أي ضمير وأية أخلاق تحمل أيها القاتل المحتل؟!
ولكنها هي السياسة العنصرية الحاقدة، سياسة الحقد والكراهية على الشعب الفلسطيني وأَطفاله وقيادته
وهي أيضاً صرخة للمجتمع الدولي الذي يتغاضى يومياً عن الجَرائم البربرية وعن الجرائم اللأخلاقية التي ترتكب ضد أطفالنا وشعبنا
الصَرخــة الثالثة:
صرخة موجهة لنا...تدعونا إلى الوحدة الوطنية، إلى الوفاق الوطني، إلى الإجماع الوطني على مختلف القضايا،لنظهر أمام العالم
بصـوت واحد ولـون واحد وهـم واحد وصرخـة واحدة تجاه قضيتنا المركزية...
إنها صرخة موجهة لنا تدعونا إلى الابتعاد عن لغة السلاح تحت كل الظروف فيما بيننا وأن نتجه إلى العقلانية والى لغة الحوار الحضارية وأن نبتعد عن كل ما يفرقنا...
إنها صَرخة تدعونا دائماً وأبداً أن تظل قضيتنا الأساسية هي فلسطين التي نريدها وطناً حراً نعيش به
كما تعيش كل شعوب الأرض في أوطانها حُرة كريمة شريفة تصون دماء أبنائها وتدافع عن كرامتهم وحُريتهم...
صرخات اطفال غزة الى العالم